سخافة ..
تحاصرنا… تلاحقنا… نبحث عنها…
بل أصبحت حياتنا كلها سخافة… !
لا تبحث عما يزيدك.. رفعه .. درجات .. معرفة .. ثقافة…… ..
بل تبحث عن إشاعات… فضائح .. غيبة .. نميمة.… لأجل ماذا ?
وليتك اكتفيت… بل حلقت بها
ناشرًا إياها.. متبجحًا بقولك :انظروا شاهدوا ماذا جلبت… سبقت الجميع بهذا .
والمصيبة ليتك كنت متثبتًا من كل هذا ..
والأعظم مصابًا ..أنك شاركت في فضح أخيك .. وهو مظلوم .. وبظلمك له ظلمت نفسك حمّلتها من الذنوب فوق ذنوبها. قد هتكت سترًا أمر الله بستره ..ولا تعلم بأن من ستره قد يسلط عليك من يفضحك ..
قلي بربك من أنت ..!?
أين تصنّف نفسك؟!!
< سخيف أنت
هكذا أجدك …ما دام هذا همك..
لستَ إلا سوى عالة على مجتمعنا ..
نعم سخيف أنت .. قد أكون قاسيًا في نعتك بها
لا تنظرإليَّ هكذا… وانظر لحالك واسترجع ملفاتك وتغريداتك ورسائلك .. عندها… ستقول أنت لا أنا عن نفسك…
كم أنا سخيف…!!!
ولست أقل منك في ذلك…
أتدري لماذا .. !?
لأني ألومك ناسيًا نفسي .. فكلي أخطاااء .. كان الأجدر بي أن أبدأبنفسي أولًا ..معالجًا إياها ..
لكن.. لا تكن سخيفًا فتقول لي :
لمَ لمْ تبدأ بتصحيح ذاتك قبل أن تصحح أخطائي !?
بل قل كما قال عمر بن الخطاب رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي .
دعنا من هذه السخافات ..
ولنمضِ سويًا نصحح دواخلنا ونرتقي بأساليبنا… .