الاثنين، 21 أبريل 2014

42- ابني الحبيب…

باقة ورد مقدمة من ابني اسامة
ابني الحبيب ..
  بعميق الحب تلقيت باقةً صنعتها يدااك.
انت فرحتي .. وسعدي ..
كم احبك يا بني ..
بك أترقب رؤية رأسي  شامخا في الافق.
فيا بني .. أنت فقط من أقبل أن يكون  افضل مني .. فاحسن الصنيع .. فأنت مرآة تعكس صورتي وتزيدني فخرا.
أريد أن يقال يومًا:
هذا الشبل من ذاك الاسد ..
فأنت من يحمل اسمي ليخلد مسطرا ..
ابني الحبيب ..
دعوةٌ خالصة لك من قلبي..
ان تكون فخراً لنا وللإسلام وللأمة.
جمعا..
أنار الله دربك وكتب لك التوفيق والسداد وجعلك لنا شفيعاً في دار رحمته
أبوك المحب ..


✍﹏ ابو اسامة البلوي

ولكم تحية طيبة من أخوكم / أبو أسامة البلوي 

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

41- سخافة ..!

سخافة ..

تحاصرنا…  تلاحقنا…  نبحث عنها…
بل أصبحت  حياتنا كلها سخافة… !

لا تبحث عما يزيدك.. رفعه .. درجات .. معرفة .. ثقافة…… ..
بل تبحث عن إشاعات…  فضائح .. غيبة .. نميمة.…  لأجل ماذا ?

وليتك اكتفيت… بل حلقت بها
ناشرًا إياها.. متبجحًا بقولك :انظروا شاهدوا ماذا جلبت…  سبقت الجميع بهذا .

والمصيبة ليتك كنت متثبتًا من كل هذا ..
والأعظم مصابًا ..أنك شاركت في فضح أخيك .. وهو مظلوم .. وبظلمك له ظلمت نفسك  حمّلتها من الذنوب   فوق ذنوبها. قد هتكت سترًا أمر الله بستره ..ولا تعلم بأن من ستره قد يسلط عليك من يفضحك  ..

قلي بربك من أنت ..!? 

أين تصنّف نفسك؟!!

< سخيف أنت 

هكذا أجدك …ما دام  هذا همك..

لستَ إلا سوى  عالة على مجتمعنا ..

نعم سخيف أنت .. قد أكون قاسيًا في نعتك بها

لا تنظرإليَّ هكذا…  وانظر لحالك واسترجع ملفاتك وتغريداتك ورسائلك .. عندها…  ستقول أنت لا أنا عن نفسك…
كم أنا سخيف…!!!

ولست أقل منك في ذلك…

أتدري لماذا .. !?

لأني ألومك ناسيًا  نفسي .. فكلي أخطاااء .. كان الأجدر بي أن أبدأبنفسي أولًا ..معالجًا إياها ..

لكن.. لا تكن سخيفًا فتقول لي : 

لمَ لمْ تبدأ بتصحيح ذاتك قبل أن تصحح أخطائي  !?

بل قل كما قال عمر بن الخطاب رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي .

دعنا من هذه السخافات ..

ولنمضِ سويًا نصحح دواخلنا  ونرتقي بأساليبنا… .

✍﹏ ابو اسامة البلوي

ولكم تحية طيبة من أخوكم / أبو أسامة البلوي