الأربعاء، 3 أبريل 2013

مشاكلنا في هذه الحياة

الحياة تحتاج الى تجديد

في كل حياة... وكل مكان ... وكل زمان ...

بين الاصحاب وبين الاقراب
وبين الأزواج وبين الأحباب
وبين الكبار وبين الصغار
بين الراشدين وبين المجنانين
وبين السفهاء وبين العقلاء
حب واخاء وود وصال
وايضا خلاف واختلاف وكره وبغض

طبيعة الحياة هكذا....


نسير في هذه الحياة نمشي ونركض ونتوقف

بعد عناء الركض والسير في الحياة وتحت تقلبات الاجواء وحر سمومها والعمل الشاق فيها

من الطبيعي جداً تفوح من أجساد حياتنا رواح المشاكل المنتنه وتتسخ ثيابنا من قذارات الحياة التي تعلق في حياتنا بغير إرادتنا .
هل ستبقى حياتنا منتنة هكذا طويلاً بتلك الروائح ..؟
أم أننا سنستحم ونتخلص من تلك الروائح.
الجواب .... مجمع عليه سوف نستحم ونتخلص من مشاكلنا

قفوا إلي أين أنتم ذاهبون ... قبل أن تغتسلوا وتستحموا وتتخلصوا من تلك المشاكل هل عرفتم ماذا تحتاجون لكل مشكلة مزيل لها بحسب حجمها وعظمها.

أم هل ستكتفون بالماء فقط بدون أي مزيل لتك الروائح ؟
 كيف ستكون الحياة بعدها روائح المشاكل سوف تبقى ولن تزول .

ابحثوا عن أسباب المشاكل لتجدوا المزيل المناسب لها.
ثم لطفوا اجوائكم بروائح زكية وكلام عذب وشكر وود وإخاء وعطف وحنان وإبتسامات وحب صادق وقلب صافي .

ثم تنعموا بحياة افضل بعد الراحة والنظافة يتجدد يومكم بنشاط وصحة وسعادة غامرة .
بعد هذا هل يضركم ما كنتم عليه سابقا بعد العناء ؟
كلا لأنك أزلت كل مشاكلك وأنت متقبل لأن هذي هي الحياة

الحياة لا تخلو من مشاكل تقبل هذي المشاكل بصدر رحب .
لماذا تترصد على من تحبه الزلات والغلطات ...

توقف .... قف... !

إرجع بذاكرتك للخلف هل تذكر افعالك هل تذكر كم انت نادماً لفعل ما فعلته من ووتمنى لو تعود بك الايام الي الخلف لتتجنب ما فعلته .. أليست هذه هي الحقيقة ؟


لماذا تعاتب شريكك... صديقك .. محبك ... زوجك/ زوجتك ...؟ وانت قد فعلت ما فعلته ولم تحاسب عليه .

الاخطاء تكثر ... الزلات تحصل ... الهفوات لاحصر لها ...
لماذا نكابر ونستمر بأخطائنا وزلاتنا وهفواتنا ...
لما هذه الانانية لا تريد أن تُسامِح وتريد أنا تُسامَح ..؟
مهما عظم الغلط وأصبح كبير وقد لا يُتحمل ، اسال نفسك سؤال واحداًًً..

هل تحبه حقاً ؟

لما الاستمرار بالمشكل لو كان حبا صادقاً لأصبح الحب مثل النار يلتهم كل المشاكل ويبقى الحب مشتعلا ..



وأسأل الله ان يغير حياتنا للأحسن ويبعد عنها ما يضرنا وما يفسد صفو عيشنا




ولكم تحية طيبة من أخوكم / أبو أسامة البلوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق